اقتصاد

“ساعة الحسم”.. البنك المركزي يختتم اجتماعات 2025 بقرار الفائدة وتوقعات بمفاجآت للمستثمرين

تتجه أنظار المستثمرين والمواطنين مساء اليوم الخميس إلى مقر البنك المركزي المصري، حيث تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها الأخير لعام 2025؛ لحسم مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط حالة من الترقب في الشارع المصري.

سيناريوهات الفائدة.. بين التثبيت والتحفيز

تتباين توقعات المحللين وخبراء الاقتصاد حول قرار الليلة، حيث تنقسم الآراء إلى اتجاهين:

  1. سيناريو التثبيت: استمرار العمل بالمعدلات الحالية (21% للإيداع و22% للإقراض) للحفاظ على استقرار الأسعار.

  2. سيناريو الخفض: البدء في دورة تيسير نقدي بخفض يتراوح بين 1% و2%، مدفوعاً بتباطؤ معدلات التضخم.

ويعد سعر الفائدة الأداة الرئيسية للمركزي للتحكم في “التضخم”، حيث يتم رفعها لامتصاص السيولة وتقليل ارتفاع الأسعار، أو خفضها لتحفيز الاستثمار مع تراجع وتيرة زيادة أسعار السلع.

كيف يستثمر المواطنون مدخراتهم؟

في ظل البحث المستمر عن “دخل شهري ثابت” يعاون الأسر على مواجهة أعباء المعيشة، تبرز شهادات الادخار كأهم وعاء استثماري آمن.

أبرز العروض المتاحة حالياً:

  • شهادة الـ14% (سنوية): يطرحها البنك الأهلي المصري بعائد ثابت يُصرف شهرياً.

    • مثال توضيحي: عند استثمار مبلغ 430 ألف جنيه، يحصل العميل على عائد شهري يقدر بـ 5016 جنيهاً طوال مدة السنة.

  • الشهادة الأعلى عائداً (3 سنوات): يقدم البنك الأهلي شهادة ثابتة بنسبة 17% بمدة تصل إلى 36 شهراً، وهي الأعلى حالياً لمن يبحث عن استثمار طويل الأجل.

تتيح البنوك المصرية مرونة كبيرة في مدد الشهادات التي تبدأ من سنة وتصل إلى 7 سنوات، وتتنوع بين:

  • ثابتة العائد: (لا تتأثر بتغيرات قرارات البنك المركزي).

  • متغيرة العائد: (ترتبط صعوداً وهبوطاً بأسعار الفائدة المعلنة من المركزي).

  • متناقصة العائد: (تتراجع نسبتها تدريجياً على مدار سنوات الشهادة).

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى